يعاني الكثيرون من مشكلة قلة التركيز ونسيان الأشياء، مما قد يُعيق قدرتهم على الدراسة أو العمل أو إنجاز المهام اليومية. وهو من أمراض العصر المنتشرة. لحسن الحظ، تتوفر العديد من الطرق لعلاج هذه المشكلة.
عرض النقاط الرئيسية
يعود علاج قلة التركيز إلى – في الأغلب – عوامل صحية وعوامل نفسية حياتية. لابد من أن نلفت النظر هنا أننا سوف نركز على العوامل الحياتية، مع عرض سريع للعوامل الصحية، مع الانتباه إلى ضرورة استشارة المختصون الأطباء في حالة العوامل الصحية. قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج قلة التركيز، مثل المنشطات الذهنية، قد تكون بعض العلاجات المنزلية فعالة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
ملاحظة: هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية.
قراءة مقترحة
صعوبات معرفية:
• مواجهة صعوبة في التركيز على مهمة واحدة لفترة زمنية محددة،
• التشتت بسهولة بسبب المنبهات الخارجية أو الأفكار الداخلية.
• نسيان المواعيد، المهام، أو الأشياء المهمة بشكل متكرر.
• مواجهة صعوبة في اتباع التعليمات المُفصّلة أو المُتعددة الخطوات.
• صعوبة في حلّ المشكلات اليومية.
• التفكير البطيء حيث يشكل التفكير يستغرق وقتًا أطول من المعتاد.
• مواجهة صعوبة في تذكر المعلومات الجديدة.
سلوكيات:
• التسويف أي تأجيل المهام حتى اللحظات الأخيرة.
• صعوبة في تنظيم الوقت بشكل فعّال.
• فقدان الأشياء المهمة بشكل متكرر.
• الشرود الذهني بشكل متكرر.
• مقاطعة الآخرين أثناء الحديث.
• ارتكاب أخطاء إهمال في العمل أو الدراسة.
• الشعور بالتململ أو الحاجة إلى الحركة بشكل دائم.
أعراض أخرى ثانوية:
• الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح.
• الشعور بالتهيج أو الغضب أو الحزن دون سبب واضح.
• صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
• فقدان الشغف والاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
من المهم ملاحظة أنه قد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر. قد تكون بعض هذه الأعراض ناتجة عن عوامل أخرى غير قلة التركيز، مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب. مرة أخرى؛ إذا كنت تعتقد أنك تعاني من قلة التركيز، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
• يجب الإشارة هنا إلى أن معظم العوامل الصحية تأتي غالبًا من التغييرات في نمط الحياة.
• اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD): اضطراب شائع يُصيب الأطفال والبالغين، ويُسبب صعوبة في التركيز والتحكم في الاندفاع والنشاط.
• قلة النوم: قلة النوم تؤثر سلبًا على التركيز والذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى. قلة النوم تُقلل من قدرة الدماغ على التركيز. تأكد من حصولك على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
• نقص بعض العناصر الغذائية: مثل الحديد وفيتامين B12، يمكن أن يُسبب ضعف التركيز. اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يُزود الدماغ بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل أفضل.
• بعض الحالات المرضية والنفسية: مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الغدة الدرقية، يمكن أن تُؤثر على التركيز.
• التوتر والقلق: يمكن أن يُؤديا إلى صعوبة التركيز على المهام.
• الضغط النفسي: يمكن أن يُؤثر على التركيز والذاكرة.
• الملل: الشعور بالملل من المهام يُؤدي إلى صعوبة التركيز عليها.
• الضوضاء: البيئة الصاخبة تُشتت الانتباه وتُؤثر على التركيز.
• الفوضى: بيئة العمل أو الدراسة غير المُنظمة تُؤثر على التركيز.
• قلة الإضاءة: الإضاءة الخافتة تُؤثر على التركيز.
تبعًا لسبب قلة التركيز، قد تشمل العلاجات ما يلي:
• العلاج الطبي: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج بعض الحالات مثل اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط أو الاكتئاب أو القلق.
العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يُساعد في إدارة التوتر والقلق وتحسين التركيز. يُساعد هذا النوع من العلاج على تحديد الأفكار والسلوكيات السلبية التي تُقلّل من التركيز، واستبدالها بأفكار وسلوكيات إيجابية.
• النوم الكافي: الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
• النظام الغذائي الصحي: تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين.
• ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع. تُحسّن الرياضة من تدفق الدم إلى الدماغ وتُعزّز وظائفه الإدراكية.
• تقليل التوتر: يُؤثّر التوتر سلبًا على التركيز. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
• تحسين بيئة العمل أو الدراسة: جعلها هادئة ومنظمة ومُضاءة بشكل جيد. تجنب المُشتتات، أوجد بيئة هادئة للعمل أو الدراسة، بعيدًا عن الضوضاء والأجهزة الإلكترونية.
• تحديد الأهداف وتقسيمها إلى مهام أصغر: تعلم مهاة تنظيم الوقت. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وتجنّب تعدد المهام.
• الاستراحة بانتظام: أخذ فترات راحة قصيرة كل 30-60 دقيقة.
ممارسة الرياضة العقلية: ألعاب الدماغ، مثل الكلمات المتقاطعة أو الشطرنج، تُساعد على تحسين التركيز والذاكرة.
الحصول على قسط كافٍ من ضوء الشمس: يُساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يُؤثّر على النوم واليقظة.
شرب الماء بانتظام: الجفاف يُؤثّر سلبًا على وظائف الدماغ، بما في ذلك التركيز.
تجنب الكافيين والنيكوتين: قد تُؤدّي هذه المواد إلى زيادة صعوبة التركيز.
الانغماس في ثقافة غينيا بيساو: الموسيقى والرقص والمهرجانات
لماذا تفشل أغلب مشاريع المطاعم والمقاهي؟
3 قصص نجاح ملهمة في الأوقات الصعبة
مركز أغاديس التاريخي، موقع رائع للتراث الأفريقي في النيجر
دليل النجاح - طرق عملية للتدريب على الحفظ والفهم السريع
كيف يمكنك بناء قاعدة عملاء مخلصين لتطوير مشروعك؟
5 أشياء يجب أن تتذكرها عندما لا تؤمن بنفسك
ما الذي يتطلبه الأمر لتصبح رائد فضاء؟
31 اقتباسًا يوميًا من شأنها أن تجعلك أقوى عقليًا
دليل بسيط لتقديم نفسك: خلق انطباع أول لا يُنسى