يُعرف فيتامين د بشكل أساسي بارتباطه بكسور العظام وأمراض العظام، وكشفت الدراسات الحديثة أن فيتامين د مع نظائره قد كشف عن العديد من التأثيرات الدوائية التي تغطي تنظيم نمو الخلايا، وتثبيط الالتهاب، وتحسين الوظائف العصبية والعضلية ووظيفة المناعة.
عرض النقاط الرئيسية
علاوة على ذلك، تفيد التقارير أن لفيتامين د ونظائره دور في أنواع مختلفة من السرطانات والأمراض الجلدية ومرض السكري والالتهابات التي تسببها مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية المختلفة بما في ذلك السارس-كوف-2.
قامت هذه الدراسة بتقييم الأدبيات العلمية حول الاستخدامات العلاجية لفيتامين د ونظائره ضد الأمراض والحالات الصحية المختلفة.
إلى جانب الاهتمام الخاص بعدوى كوفيد-19، قام المؤلِّفون بدراسة حالات السرطان والأمراض الجلدية والسكري أيضًا.
وهنا ما اكتشفوه.
قراءة مقترحة
تشير الدلائل المتزايدة إلى أن فيتامين د -ومشتقاته- يُظهر تأثيراتٍ مضادة للأورام في الفئران والبشر ويقلِّل من تكاثر الخلايا السرطانية المشتقة من عدة أنسجة.
ومن المقبول أيضًا أن فيتامين د مع نظائره يمكن أن يُثبِّط نمو الخلايا السرطانية عن طريق تعديل تقدُّم دورة الخلية ويمكن أن يُحفِّز موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية المختلفة.
علاوة على ذلك، يمكن لفيتامين د أن يعزز TNFa (وهو السيتوكينات الالتهابية المهمة لمقاومة العدوى والسرطانات) ويمكن أن يعمل كعاملٍ مؤكسد في الخلايا السرطانية.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن استخدام فيتامين د يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى الجلدية. وبالمثل، يتمّ بالفعل استخدام فيتامين د ونظائره في علاج التهاب الجلد التأتبي (المُنتبِذ)، والصدفية، والبهاق، وحب الشباب، والوردية.
لكن فعالية هذه العوامل تتراوح من 4 إلى 53%، ويُعزى ذلك إلى الطبيعة المتغيرة للغاية للصدفية وأعراضها المتنوعة لدى المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من هذه العوامل لها آثار ضارة خطيرة، مثل فرط كالسيوم البول وفرط كالسيوم الدم. ومع ذلك، فقد تم الكشف عن أن الكالسيبوتريول دواء موضعي آمن وفعال للغاية لعلاج الأمراض الجلدية المفرطة التكاثر، مثل الصدفية، على الرغم من أن آلية عمل فيتامين د ونظائره ليست مفهومة تمامًا.
يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني أو علاجهما باستخدام فيتامين د ونظائره.
وينتج هذا عن تطبيع وظيفة الجهاز المناعي، وتعزيز بقاء الخلايا البائية ووظيفتها، وتسهيل إفراز الأنسولين وامتصاص الجلوكوز، والتحكم في التعبير الجيني لمستقبلات الأنسولين.
لقد ثبت أن هذا الفيتامين يعمل على تطبيع عمل الخلايا البائية ويمكن أن يؤثر على الخلايا العضلية والدهنية.
علاوة على ذلك، فإنه يمكن أن يرفع عمل الأنسولين عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين وكذلك تثبيط الالتهاب، والذي يرتبط عادةً بمرض السكري من النوع الثاني.
لذلك، لم نكن بحاجة إلى حبس أنفسنا في الداخل لسنوات، والخوف، وتشويه سمعة جيراننا لعدم ارتدائهم الكمامة. كل ما كان علينا فعله هو الخروج، والتعرض لأشعة الشمس، وزيادة مستويات فيتامين د لدينا، وكان كل شيء سيكون على ما يرام.
عظمة زحل : تعجب عمالقة الكواكب
أشهر الخرافات التقنية المنتشرة بيننا حول العالم
ما هو اختراق النمو - Growth Hacking؟
لماذا لا يستطيع الروبوتات النقر على مربع "أنا لست روبوتًا" في المواقع؟
10 أشياء لا يشاركها الأذكياء مع أي شخص أبدًا
تاريخ القارة القطبية الجنوبية
ما هي أسباب فشل ريادة الأعمال؟
غضب الطبيعة: الأعاصير مقارنة بالكوارث الطبيعية الأخرى
أجهزة منزلية من المستقبل ومنها موجود في الحاضر
إنقاذ بحارنا: هل يمكننا إزالة التلوث البلاستيكي؟