9 علامات تشير إلى أنك تتعامل مع شخص جيد حقًا (وليس مجرد شخص يبدو لطيفًا).

ليس من السهل دائمًا معرفة إذا كان الشخص طيبًا فعلًا أم يتظاهر. لكن هناك علامات واضحة تُظهر اللطف الحقيقي، أبرزها استمراره. الشخص الطيب لا يُظهر اللطف لمصلحة معينة، بل هو جزء من شخصيته؛ يساعد، يصغي، ويعامل الجميع باحترام دون تردد.

الاعتراف بالأخطاء سمة أخرى تدل على الطيبة، إذ لا يخشى الشخص الصالح مواجهة نتائج أفعاله ويتحمل المسؤولية. التعاطف من الصفات الجوهرية أيضًا؛ يشعر بآلام الآخرين ويحاول تقديم الدعم دون أن يُطلب منه ذلك.

يتخلى الشخص الطيب عن الغرور فعليًا. لا يسعى لجذب الانتباه ولا يحتاج لإثبات ذاته باستمرار. يقدم التسامح، ليس لأن الطرف الآخر يستحقه، بل لأنه يريد راحة نفسه.

المحبون للخير لا يُجبرون أنفسهم على الإيجابية، بل يعترفون بمشاعرهم حتى السلبية ويتعاملون معها بصراحة. احترامهم للواقع يمنحهم مرونة، فيكونون إيجابيين بطبيعتهم.

التقدير سمة بارزة أيضًا. لا يتردد الشخص الصالح في التعبير عن امتنانه، سواء بكلمات بسيطة أو مواقف تعكس احترامه. يحترم حدود الآخرين، فلا يتدخل فيما لا يعنيه ولا يضغط لمعرفة ما لا يريدون مشاركته.

أخيرًا، يسعى الطيبون للنمو الشخصي. لا يرضون بالركود، بل يعملون دائمًا لفهم أنفسهم وتحسينها. هدفهم ليس التفوق على الآخرين، بل أن يصبحوا أفضل مما كانوا عليه بالأمس. السعي نحو التطور الذاتي من أوضح مؤشرات الطيبة القلبية الأصيلة.

وجود تلك الصفات يشير إلى شخصية صادقة ونية خيّرة. الفرد الذي يمتلئ باللطف، التعاطف، والاحترام، ويحافظ على رغبته في التطور الروحي والإنساني، يكون غالبًا طيب القلب حقًا ويستحق الثقة والتقدير.