يمكن لاختبار دم مبتكر جديد أن يشخص الخرف في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
عرض النقاط الرئيسية
تشير تقديرات مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أن واحدًا من كل شخصين سوف يتأثر بالخرف في مرحلة ما من حياتهم، إما كمقدم رعاية أو مريض أو كليهما. هذه إحصائية مخيفة لكن الأمل يلوح في الأفق حيث تمت الموافقة مؤخرًا على استخدام العلاجات الأولى التي أثبتت فعاليتها في إبطاء تطور مرض الزهايمر في الولايات المتحدة. أما في المملكة المتحدة، فقد تم الإعلان عن تجربتين جديدتين للتحقيق في إمكانية استخدام اختبارات الدم لتشخيص مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف لدى آلاف المتطوعين من جميع أنحاء البلاد. الأول سيتم تنفيذه بواسطة علماء في مركز أبحاث الخرف بجامعة كوليدج لندن، والثاني بواسطة فريق من مجموعة الأبحاث Dementias Platform UK. سيبحث كلاهما عن آثار البروتينات السامة التي تتراكم في أدمغة المصابين بالخرف في عينات الدم البسيطة.
قراءة مقترحة
إن إحدى العقبات الرئيسية أمام تطوير علاجات فعالة للخرف هي صعوبة تشخيص المرض في وقت مبكر. تبدأ التغيرات في الدماغ الناجمة عن الخرف قبل عقود من ظهور الأعراض. فإذا نجحت اختبارات الدم هذه، فيمكن أن توفر تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا، وبالتالي تفتح الباب أمام علاجات مبكرة. المشكلة الخطيرة الثانية التي تواجه الباحثين في مجال الخرف هي معرفة نوع الخرف الذي يعاني منه المريض بالضبط. مرض الزهايمر، والخرف مع أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف الوعائي، وغيرها من الحالات التي يمكن أن تسبب أعراضا مماثلة. لكن حتى وقت قريب، كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة المرض المسؤول على وجه اليقين هي فحص أنسجة المخ بعد الموت.
جاء أحد التطورات الحديثة في شكل فحوصات للدماغ تسمى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). تستخدم هذه الطريقة أدوات التتبع المشعة لتسمية البروتينات السامة (التي تسمى أميلويد وتاو) التي تتكتل في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. يمكن أيضًا اكتشاف التغيرات في هذه البروتينات السامة من خلال تقنية تتضمن أخذ عينة من السائل الشوكي باستخدام البزل القطني (المعروف أيضًا باسم الصنبور الشوكي). ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات مكلفة ماديا كما أنها تعتبر إجراء غازيا.
ولإتاحة الاختبار لعدد أكبر من الناس، وبالتالي اكتشاف المرض في وقت مبكر، نحتاج إلى إجراءات أرخص وأقل غزوا وهذا ما يعكف عليه الباحثون بإجراء اختبارات جديدة.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من GFAP كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بأكثر من الضعف مقارنة بالأشخاص ذوي المستويات المنخفضة. وقد حددت دراسات أخرى أيضًا أن GFAP هو علامة محتملة للخرف.
NEFL هو البروتين الثاني الأكثر ارتباطًا بخطر الإصابة بالخرف. يرتبط هذا البروتين بتلف الألياف العصبية. يؤدي الجمع بين NEFL أو GFAP مع البيانات الديموغرافية والاختبارات المعرفية إلى تحسين دقة التنبؤ بالخرف بشكل كبير. يرتبط البروتينان GD15 وLTBP2، وكلاهما يشاركان في الالتهاب ونمو الخلايا وموتها والإجهاد الخلوي، بقوة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وعلى الرغم من اكتشافات الدراسات هذه ، فيحذر آخرون من أن المؤشرات الحيوية الجديدة تتطلب مزيدًا من التحقق قبل أن يمكن استخدامها كأداة فحص.
تعمل حاليا مبادرات أخرى أيضًا على تشجيع اعتماد اختبارات الدم كوسيلة فحص واسعة النطاق لتشخيص الخرف، بما في ذلك تحدي العلامات الحيوية للدم، وهو مشروع مدته خمس سنوات يهدف إلى استخدام اختبارات الدم التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية لتشخيص الأمراض التي تؤدي إلى الخرف من خلال النظر في آثار بروتينات الدماغ. التي تسربت إلى مجرى الدم.
إن الظهور المثير لأدوية الخرف الجديدة، مثل lecanemab وdonanemab، والتي لم تتم الموافقة على استخدامها بعد في المملكة المتحدة، لديها القدرة على إبطاء تطور مرض الزهايمر. وسيتطلب المرضى الذين يبحثون عن علاج lecanemab أو donanemab تشخيصًا مبكرًا لمرض الزهايمر. وتشير تقديرات مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أن 2% فقط من المرضى يخضعون لمثل هذه الاختبارات التشخيصية.
أظهرت الدراسات أن اختبارات الدم هي وسيلة فعالة للكشف عن الخرف مبكرا من خلال تحديد بروتينات معينة، مما يوفر للمريض أفضل فرصة ممكنة لتلقي العلاج الذي يغير حياته. إن التشخيص المبكر للخرف سيؤدي إلى علاج أكثر فعالية. كما أن اختبار الدم البسيط لديه القدرة على استبدال الاختبارات المكلفة والمستهلكة للوقت والمستخدمة حاليًا لمرضى الخرف، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين نوعية حياة العديد من الأشخاص.
تبدأ علامات الخرف في الظهور لدى معظم الأشخاص في منتصف الستينيات من العمر، ومع ذلك، يمكن أن يبدأ البعض في وقت مبكر من الثلاثينيات من العمر. وهناك عدد من العلامات التحذيرية المبكرة التي يبحث عنها الأطباء عند تشخيص الخرف. وتشمل هذه: فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية.
طور الباحثون اختبار دم يمكنه الكشف عن المركبات المعززة لمرض الزهايمر في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض. قد تؤدي النتائج إلى اختبارات تشخيصية مبكرة لمرض الزهايمر وغيره من أمراض التنكس العصبي.
تشمل بعض علامات الإنذار المبكر الأولية للخرف تراجع الذاكرة، وضعف عملية اتخاذ القرار، والانسحاب الاجتماعي. قد تؤدي هذه التغييرات أيضًا إلى مخاوف عاطفية وسلوكية، مثل القلق والارتباك والخوف. ضع في اعتبارك: العلامات المبكرة للخرف ليست مثل انخفاض الذاكرة الطبيعي المرتبط بالعمر.
• السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
• إدارة نسبة السكر في الدم.
• الحفاظ على وزن صحي.
• تناول نظام غذائي صحي.
• حافظ على النشاط البدني.
• ابق نشيطًا عقليًا.
• ابق على اتصال مع العائلة والأصدقاء.
• علاج مشاكل السمع.
حلم الثراء السريع: قصص تحول أصحاب الحظ السعيد إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها
القيمة الشنتوية وراء الجماليات اليابانية
السر الخفي للنمو الوظيفي: لماذا تعتبر الأعمال غير المكتملة مهمة!
محيطات العالم: الأنواع والبيئات والحياة وسحر الألوان
إيلون ماسك - عبقرية جنونية أم اجتهاد لا محدود؟
عادات تميز الرجال عن الأولاد
دجلة والفرات: شرايين الحياة في بلاد ما بين النهرين
الدببة القطبية وتغير المناخ: المستقبل المهدد لأيقونات القطب الشمالي
إن تشغيل الطائرات بالموجات الدقيقة ليست بالفكرة الأكثر جنونًا
دليل النجاح - كيف تتغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور؟