نعلم جميعًا من هو مارك زوكربيرج، فهو الرجل الذي يقف وراء فيسبوك.
عرض النقاط الرئيسية
لقد غيّر هدفُ زوكربيرج المتمثل في "ربط الناس" طبيعةَ العالم الحديث، وبما سمح لمئات الملايين من الأشخاص حول العالم بالتواصل رقميًا مع أي شخص تقريبًا لديه اتصال بشبكة Wi-Fi، مشيرًا إلى أنه "من خلال منح الناس القدرة للمشاركة، نحن نجعل العالَم أكثر شفافية”. لكن زوكربيرج أكثر من مجرد مبتكر مذهل، فهو أيضًا قائد عظيم. لكن ما هي الدروس التي يمكن أن نتعلمها من نجم وسائل التواصل الاجتماعي هذا؟
بالعودة إلى المراحل الأولى من إنشاء موقع Facebook، عندما كان لا يزال يُطلق عليه اسم The Facebook، كانت الاجتماعات تُعقد في غرفة سكن زوكربيرج في جامعة هارفارد، أراد إدواردو إستافيز، المؤسس المشارك لـ Facebook، تحقيق الدخل من الموقع من خلال الإعلانات.
قراءة مقترحة
لم يرغب مارك في القيام بذلك واعترض محتجاً بأن ما لديهما كان رائعًا، وأن هذه الروعة كانت القوة الدافعة وراء شعبية الموقع. وفي حين أن فيسبوك قد يكون الآن مليئًا بالإعلانات، فإن طبيعة زوكربيرج العنيدة ربما كانت لحظة حاسمة في حماية ما أدى إلى انفجار فيسبوك وتضخّم عدد مشتركيه بهذه السرعة.
إذا كنت قد شاهدت مقابلة مع مؤسس فيسبوك في أي وقت من الأوقات، ستلاحظ كم هو مصمم ومُركِّز على دفع فيسبوك للأمام باستمرار. وهذا حقيقي منذ اليوم الأول.
للحصول على النمو الذي يرغب فيه، استخدم مارك مهاراته في برمجة الحاسوب كنوع من العملة للتبادل يستطيع دفعَه مقابل دعايةِ شهرةٍ أو خدمات، مقدِّمًا ساعات من البرمجة مقابل اتصال أو خدمات أخرى. للحصول على ما تريده وتوجيه رؤيتك في الاتجاه الصحيح، يجب أن تكون قادرًا على استخدام ما تمتلكه. بدون هذا الاستخدام الذكي للعملة الاجتماعية، ما أمكن لفيسبوك ربّما أن يكون بهذا الحجم اليوم.
قد يكون فيسبوك ظاهرة ضخمة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الآن، لكنه لم يكن دائمًا بهذه الطريقة، وعلى الرغم من نموه بسرعة، فإن ما جعله يبرز هو دافع زوكربيرج ورؤيته إلى أين ستصبح تلك الشركة الناشئة في غرفة نومه.
عندما تقوم ببناء شركة، عليك أن تحلم بأشياء كبيرة لدرجة أنك تخشى أن تخبر العقول الصغيرة.
حلِم زوكربيرج بربط مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، ونجح في ذلك.
يتطلب العمل نحو تحقيق هدف ما الكثيرَ من الخطوات الصغيرة، وجميعها تتشارك لتحقق الهدف. استخدمْ مارك كمثال يُحتذى به وحقِّقْ نجاحًا كبيرًا.
السؤال الذي يطرحه زوكربيرج على نفسه للتأكد من نجاحه هو: "السؤال الذي أطرحه على نفسي كل يوم تقريبًا هو: هل أفعل أهمَّ شيء يمكنني فِعلُه؟
عندما ظهرت شبكة التواصل الاجتماعي في عام 2010وشاهد الملايينُ قصةَ الأيام الأولى لفيسبوك، رأينا أيضًا بعض "مقابلات العمل" غير العادية إلى حد ما. تألّفت هذه المقابلات من برمجةٍ وتصوير وحشٍد من أطفال الجامعات المخمورين. لا يمثِّل ذلك المقابلةَ العادية التي تتوقّعها، إذ قد يبدو الأمر وكأنه تصوير مسرحي لعملية التوظيف من أجل الفيلم، ولكن تبقى الحقيقةُ أن هذه الأشياء حدثت بالفعل، وهناك سببان وراء ذلك. أولاً، كانوا طلابًا جامعيين يصنعون شيئًا لا يستطيع معظم الناس أن يحلموا به، وثانيًا، كان مارك يختبرهم لمعرفة من يمكنه التكيّف، وما إذا كانوا مناسبين لشركة ناشئة مليئة بالشباب الصغار في مشهدٍ لريادة الأعمال غيرِ معروف نسبيًا. قد يبدو الأمر غريبا، لكنه كان وسيلة فعالة لاختيار من هو المناسب لهذا المنصب، بالإضافة إلى أنه كان هنالك الكثير من المرح.
يقول مارك عمّا يجب على الأشخاص المناسبين القيامُ به: "يمكن أن يكون الأشخاص أذكياءَ حقًا أو أن تكون لديهم مهارات قابلة للتطبيق بشكل مباشر، ولكن إذا ما لم يؤمنوا بها حقًا، فلن يعملوا بجدّ حقًا".
كان الصراع بين زوكربيرج والتوأم وينكلفوس وإستافيز المؤسس المشارك للشركة مألوفاً في وسائل الإعلام وأصبح أكثر انتشارًا نتيجةً للفيلم. بغض النظر عما إذا كنت تعتقد أن مارك كان قاسيًا مع أفضل أصدقائه أو أنه سرق المجدّفين الأولمبيين، عليك أن تعجب بقسوته.
لقد رأى هؤلاء الأشخاصَ بمثابة تهديد لرؤيته، فأزال التهديد. قد لا تتفق مع أساليبه، ولكن القسوة أمر ضروري في العمل. نأمل ألا تضطر إلى استبعاد أفضل صديق لك من شركتك، ولكنك ستحتاج إلى إظهار بعض الجرأة كرائد أعمال.
تكمن وجهةُ نظر مارك حول أسلوب ريادة الأعمال في قوله: "تحرّكْ بسرعة وكسِّر الأشياء. ما لم تكن تكسِّر الأشياء، فأنت لا تتحرك بسرعة كافية
ربما يكون هذا الدرس هو الأهم والأكثر أهمية لنجاح مارك. إنه ببساطة لم يقبل بأقلّ ممّا رآه مثاليًا. هناك قصة تحكي عن اقتراب مارك من أحد الموظفين الأوائل في فيسبوك؛ لقد نظر إلى عمل هذا الشخص على تعديلٍ مُحتمَل في صفحةِ موطِنٍ (homepage)، وبعد آن رأى هذا الرجل المسكين يعمل لساعات وساعات، ألقى شرابه على الشاشة وأخبره أن هذا الأمر &$%* (هراء) وعليه أن يعيد عمله مرة أخرى.
مثّلتْ هذه النوعيّةُ في العمل، التي تذكرنا بستيف جوبز، مستوى الكمال الذي حمله مارك لموظفيه. لكي تفعل شيئاً عظيماً، لا يمكنك إلاّ أن تقبل الأشياء العظيمة.
آراؤه حول ماهية معاييره تتمثّل في قوله: "أنا هنا لبناء شيء ما على المدى الطويل. وأي شيء آخر هو مضيعة للوقت.
مسات فنية في برج آزادي بطهران إيرا
هل يمكنك حقًا إتقان مهارة ما من خلال التعلم لمدة ساعة واحدة يوميًا؟
قطعة مفقودة من قشرة الأرض، والعلماء يكتشفون مكانها!
أهم الاكتشافات التي توصلنا إليها من خلال استكشاف كوكب زحل
السر الخفي للنمو الوظيفي: لماذا تعتبر الأعمال غير المكتملة مهمة!
الوصول إلى الحضيض: ماذا يعني وإلى أين نذهب من هنا
استكشف سحر بلفاست: من تاريخ السفن إلى ثقافة الفن المعاصر
كيف يختلف مزاج الأطفال والرضع حول العالم
قد يكشف استخراج الصخور التي نشأت في وشاح الأرض أسرار تاريخ الكوكب
أفضل قنوات تعلم تصميم الجرافيك على يوتيوب باللغة العربية