كثيرا ما نسمع مؤخرا عن صعوبات التعلم ولكننا لا نفهم ما هي وهل هي نوع من التأخر العقلي أم مشكلة يمكن معالجتها. وصعوبات التعلم هي ببساطة مشكلة تؤثر على قدرة الطفل على تلقي المعلومات ومعالجتها بالطريقة المعتادة مثل غيره من الأطفال في نفس مرحلته العمرية.
عرض النقاط الرئيسية
غالبا ما يواجه الأطفال ذوى صعوبات التعلم مشاكل متعلقة بالقراءة أو الكتابة وأحيانا في الرياضيات أيضا. وصعوبات التعلم تشمل العديد من المشاكل والإضطرابات ولكلا منها احتياجات مختلفة. عسر الكتابة أو عسر القراءة، الأضطراب السمعي أو البصري هي بعض تلك الاضطرابات. الأطفال المصابين بصعوبات التعلم يحتاجون إلى طرق مختلفة من التدريس ويمكن للطفل المصاب بأحد تلك الاضطرابات أن يتم دمجه بعد فترة في الفصول العادية. إلا أن بعض الاضطرابات يفضل أن يدرسوا في فصول متخصصة لخدمة احتياجاتهم بعدل وعناية.
قراءة مقترحة
عسر القراءة ببساطة هو عدم قدرة المتعلم الربط بين صوت الحرف وشكله. يؤثر عسر القراءة على قدرة المتعلم على القراءة و التهجئة والكتابة أيضا. يولد الطفل بعسر القراءة ولا يمكن أن يصاب به طفل ولد بدون ويوجد بعض الأدلة أنه من الاضطرابات الوراثية. تخيل أن المخ عبارة عن جهاز يتم تشغيله بعد تركيب كل الوصلات، قمت بتركيب معظم الوصلات ولكن أحدها لم يتم تركيبه. في تلك الحالة ربما يعمل الجهاز ولكن يظل جزءا من وظائفه لا يعمل كما يجب. الوصلة المفقودة هنا تكمن في ربط المتعلم بين شكل الحرف وصوته. مما يصعب تعرفه على الحرف بنفس السرعة التي تحدث مع باقي الأطفال.
الأطفال المصابون بعسر القراءة يقعون بسهولة في أخطاء أثناء القراءة والكتابة والإملاء. بصفة خاصة عندما يطلب من المتعلم القراءة بصوت داخل الصف. يصاب الذكور بعسر القراءة أكثر من النساء ويقدر عدد الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة بحوالي 15% من بين المتعلمين. الحقيقة أن أطفال عسر القراءة لا يجدون أي صعوبة في فهم اللغة المنطوقة ولا يعانون من نقص في الذكاء.
لا يتوقف الأمر علي تأخر الطفل في الكلام أو مواجهة صعوبة في القراءة لنتأكد من أنه مصاب باضطراب عسر القراءة ولكن يجب خضوع الطفل لتقييم وخوضه اختبارات لتحديد قدرات القراءة واللغة من خلال متخصص للتأكد من وجود مشكلة عسر القراءة. كذلك ملئ الاستبيانات من قبل المعلمين ومقدمي الرعاية للطفل. كما قد يطلب المتخصص خضوع الطفل لأختبارات تتعلق بـالأبصار والسمع وأختبارات عصبية لاستبعاد مسبباتها. كما يتم إجراء تقييم نفسي للطفل للتأكد من أن المشاكل الاجتماعية ليست السبب وراء أداء الطفل المتأخر.
لا يوجد علاج حتى الآن لعسر القراءة ولكن يوجد العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها تطوير المتعلم وقدراته ليحقق أداء أفضل. سنذكرها في النقاط التالية:
التاريخ الطويل الغريب للتفلون: المنتج غير القابل للتخريب والذي لا يلتصق به أي شيء
قلعة نِزوى التاريخية... روعة البناء منذ القرن السابع عشر الميلادي
وظائف ستختفي وأخرى مطلوبة بسبب الذكاء الاصطناعي
هل السيارات الكهربائية تحقق مبيعات فعلاً؟ وأي الدول تتصدر الطريق؟
نصائح للتعلم قبل الثلاثينيات من العمر: التنقل في رحلة الحياة بالحكمة
أحمد هاشم وقصائده – أحد أعظم الشعراء الأتراك
5 خسائر وراء سعيك الدائم للكمال
كيف تحافظ على الهاتف الذكي لأطول فترة ممكنة؟
أفضل كروت الشاشة الاقتصادية للألعاب وصناعة المحتوى - متوفرة في الوطن العربي
هل نهر النيل هو أطول نهر في العالم؟ الأمازون يود كلمة.