أكبر نظام لتخزين الطاقة في السعودية

ADVERTISEMENT

في خطوةٍ تاريخية تُرسّخ مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة عالمية في قطاع الطاقة النظيفة، أعلنت الهيئة المسؤولة عن مشروع البحر الأحمر عن اكتمال تنفيذ أكبر نظام تخزين طاقة في العالم، بقدرة تصل إلى  1,300 ميجاواط/ساعة، ليكون حجر الأساس في توفير إمدادات كهربائية مستدامة بنسبة 100% للمشروع العملاق.

عرض النقاط الرئيسية

  • أعلنت السعودية عن إنجاز تاريخي بإتمام أكبر نظام تخزين طاقة في العالم بسعة 1,300 ميجاواط/ساعة في إطار مشروع البحر الأحمر.
  • يعتمد النظام على تقنيات متقدمة لتخزين الطاقة من الشمس والرياح، ما يضمن تشغيل المشروع بكهرباء نظيفة بنسبة 100% دون استخدام الوقود الأحفوري.
  • يُتوقع أن يُسهم النظام في تقليل انبعاثات الكربون بنحو 500 ألف طن سنويًا، وهو ما يعادل سحب 100 ألف سيارة من الشوارع.
  • ADVERTISEMENT
  • يأتي هذا التطور ضمن استراتيجية المملكة لتحويل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية تعتمد كليًا على الطاقة المتجددة، مع الحفاظ على البيئة.
  • سيُلبي النظام احتياجات البنى التحتية الذكية والمرافق السياحية الفاخرة المخصصة لنحو مليون زائر سنويًا بحلول عام 203
  • يفتح هذا الإنجاز الباب أمام جذب استثمارات تقدر بـ 5 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاع التقنيات الخضراء.
  • يؤكد المشروع التزام السعودية بتعزيز الاستدامة وتدريب الكوادر الوطنية، بما ينسجم مع رؤية 2030 لتطوير اقتصاد معرفي شامل.

السعودية تنفذ أكبر نظام تخزين طاقة في العالم بمشروع البحر الأحمر.

يعتمد النظام على دمج تقنيات متقدمة لتخزين الطاقة المنتجة من مصادر الشمس والرياح، مما يضمن توفير كهرباء نظيفة على مدار الساعة دون الحاجة إلى الوقود الأحفوري. وتُقدّر التقارير أن هذا النظام سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 500 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل إزالة 100 ألف سيارة من الطرقات بشكل دائم.

جاء هذا الإنجاز كجزء من استراتيجية السعودية لتحويل مشروع البحر الأحمر إلى وجهة سياحية فريدة تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، مع الحفاظ على البيئة البحرية والبرية الفريدة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُغطي النظام احتياجات الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية والبنية التحتية الذكية، التي ستُخدم مليون زائر سنويًا بحلول 2035.

ADVERTISEMENT

وفي تصريحٍ خاص، أكد المهندس عبدالله السعدون، رئيس قطاع الطاقة في المشروع: "نحن لا نبتكر حلولًا للطاقة فحسب، بل نصنع نموذجًا يُلهم العالم في الجمع بين الرفاهية والاستدامة. نظام التخزين هذا هو دليل على أن التحول الأخضر ممكن حتى في أكثر المشاريع طموحًا".

تأثيرات متعددة الأبعاد:

  • يُعزز المشروع مكانة السعودية كوجهة استثمارية جاذبة في قطاع التقنيات الخضراء، مع توقعات بجذب استثمارات إضافي بقيمة 5 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
  • يُسهم في تدريب الكوادر الوطنية على تقنيات الطاقة المتقدمة، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 لبناء اقتصاد معرفي متنوع.

بهذه الخطوة، لا تُقدّم السعودية حلًا لمستقبل الطاقة فحسب، بل تُعيد تعريف معايير التنمية المتوازنة بين الإنسان والطبيعة، في رسالة واضحة للعالم: الاستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة استراتيجية.

أكثر المقالات

toTop