في خطوةٍ تاريخية تُرسّخ مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة عالمية في قطاع الطاقة النظيفة، أعلنت الهيئة المسؤولة عن مشروع البحر الأحمر عن اكتمال تنفيذ أكبر نظام تخزين طاقة في العالم، بقدرة تصل إلى 1,300 ميجاواط/ساعة، ليكون حجر الأساس في توفير إمدادات كهربائية مستدامة بنسبة 100% للمشروع العملاق.
عرض النقاط الرئيسية
يعتمد النظام على دمج تقنيات متقدمة لتخزين الطاقة المنتجة من مصادر الشمس والرياح، مما يضمن توفير كهرباء نظيفة على مدار الساعة دون الحاجة إلى الوقود الأحفوري. وتُقدّر التقارير أن هذا النظام سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 500 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل إزالة 100 ألف سيارة من الطرقات بشكل دائم.
جاء هذا الإنجاز كجزء من استراتيجية السعودية لتحويل مشروع البحر الأحمر إلى وجهة سياحية فريدة تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، مع الحفاظ على البيئة البحرية والبرية الفريدة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُغطي النظام احتياجات الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية والبنية التحتية الذكية، التي ستُخدم مليون زائر سنويًا بحلول 2035.
قراءة مقترحة
وفي تصريحٍ خاص، أكد المهندس عبدالله السعدون، رئيس قطاع الطاقة في المشروع: "نحن لا نبتكر حلولًا للطاقة فحسب، بل نصنع نموذجًا يُلهم العالم في الجمع بين الرفاهية والاستدامة. نظام التخزين هذا هو دليل على أن التحول الأخضر ممكن حتى في أكثر المشاريع طموحًا".
بهذه الخطوة، لا تُقدّم السعودية حلًا لمستقبل الطاقة فحسب، بل تُعيد تعريف معايير التنمية المتوازنة بين الإنسان والطبيعة، في رسالة واضحة للعالم: الاستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة استراتيجية.
المضي قدماً لا يزال يمثل تقدماً: الثقة في العملية وأخذ أفضل نصائحي الخاصة
سمات العلماء الذين فازوا بجوائز نوبل
7 أدوات ذكية صحّية وقابلة للارتداء بصدد تغيير حياة الناس في العالم العربي
الجانب المظلم للتقاعد المبكر
بذور من "الهندباء" بين النجوم
بلغراد، صربيا: هل هي عاصمة الطعام الجديدة في أوروبا؟
سما بيروت... ناطحة السحاب الفريدة من نوعها
إذا نظرنا إلى الملاعب الأولمبية منذ عام 1896، فهل لا تزال قيد الاستخدام؟
تحديات وتجارب جنونية - البشر ضد الذكاء الاصطناعي
ما هي أجهزة اللابتوب الذكية؟ وهل هي عملية حقًا؟