أشياء مدهشة كثيرة يمكن أن تخبرك بها أظافرك

ADVERTISEMENT

لم تقص ديانا أرمسترونج أظافرها منذ أكثر من 24 عامًا، وبلغ طولها في عام 2022 نحو 13 مترًا. الأظافر تُستخدم للزينة أو للأعمال اليومية، لكن شكلها ولونها يكشفان معلومات عن صحة الإنسان؛ فشحوب اللون أو التواء الظفر يدلان على خلل في الكبد أو الرئتين أو التغذية.

الظفر يتكوّن من صفيحة صلبة من الكيراتين، ومن فراش يدعمها من أسفل، ومن مصفوفة تُنتج الخلايا الجديدة عند جذره. القمرة البيضاء عند قاعدة الظفر هي الجزء الظاهر من المصفوفة، والبشرة الطرفية تُغلق الفتحة لمنع دخول البكتيريا، لذا لا يُستحسن قصها. الجلد الذي يحيط بالظفر من الجانبين يُسمى طيات الظفر.

ADVERTISEMENT

الضغط النفسي يبطئ نمو الظفر ويجعله هشًا ويظهر عليه خطوط أفقية تُعرف بخطوط بو، بسبب ارتفاع هرمون الكورتيزول. النظام الغذائي يغيّر مظهر الأظافر: نقص الزنك يُحدث التهابًا وخطوطًا عرضية، نقص فيتامين د يترك خطوطًا بنية وأظافر لينة، نقص الحديد يُشحب الظفر ويُقعره، نقص فيتامين ب12 يُغيّر لونه، وقلة البروتين تُبطئ النمو وتزيد التقشر والكسر.

تغيّر الظفر يُنبئ أحيانًا بمرض خطير مثل الورم الميلانيني، وهو سرطان جلدي يظهر كخط أسود طولي تحت الظفر. هذا السرطان يكثر بين ذوي الأصول الأفريقية أو الآسيوية أو الإسبانية، ويستوجب فحصًا طبيًا فور ظهور خط داكن يمتد إلى الجلد المحيط.

ADVERTISEMENT

للحفاظ على الأظافر يُرطب الجلد المحيط بها، ويُتناول طعام غني بالبروتين والزنك والبيوتين وفيتاميني A وC، ويُترك الجلد الطرفي دون قص، وتُستخدم مقويات الظفر باعتدال. مراقبة أي تغيّر على الظفر تكشف مبكرًا أمراضًا داخلية.

toTop