نقل هيرودوت عن كهنة هليوبوليس قولهم: "الشين أشرقت مرتين من جهة الغروب الحالية، وغربت مرتين من جهة الشروق الحالية"، دون أن يشرحوا له المقصود. كتم الكهنة التفاصيل بسبب الاحتلال اليوناني، فحرصوا على إخفاء علومهم المقدسة.
الحضارة المصرية القديمة من أقدم الحضارات، وآثارها تحتوي على بيانات تخالف النماذج الغربية، خصوصاً في عمر الإنسان العاقل. النماذج الغربية تقدّر العمر بنحو ستة آلاف سنة، بينما وثائق مصرية مثل قائمة الملوك تذكر أعماراً تتجاوز ثلاثة وعشرين ألف سنة. لوحة القبة السماوية تشير إلى أحداث فلكية قبل ستة وعشرين ألف سنة.
قراءة مقترحة
باحثون يرون أن مؤسسات الغرب أخفوا هذه البيانات لتجنب تعارضها مع نماذجهم، ولاعتبارات دينية واجتماعية. استحوذت هذه المؤسسات على قطع أثرية، ونفّذت حفريات سرية دون الإعلان عن النتائج، بهدف التحكم في رواية بداية الإنسان.
عند تحليل عبارة الكهنة، قدّم شولر دي لوبيتس تفسيراً: تغيّر اتجاه شروق الشين وغروبها يحدث كل ثلاثة عشر ألف سنة بفعل البريسيشن. وقوع الظاهرة مرتين يعني أن عمر الحضارة المصرية يبلغ نحو تسعة وثلاثين ألف سنة، وهو ما يُعرف بزيب تيبي.
الرقم يتوافق مع بردية تورين وسجلات مانيتون، ويشير إلى تقدّم المصريين في الرياضيات والفلك والهندسة، ويطرح تساؤلات حول الروايات الغربية عن عمر الحضارات.
مطاردة قوس قزح: العلوم البصرية الرائعة
القمر: الكائن الأكثر وحدة في العالم
قصر البارون .. قصة عشق مصرية في القرن التاسع عشر
ثورة العصر الحجري الحديث
الدراجات الكهربائية - هل هي عملية حقًا؟
لماذا يوجد 24 ساعة في اليوم و 60 دقيقة في الساعة؟
تجارة الملابس - اكتشاف الكتز الخفي
مسات فنية في برج آزادي بطهران إيرا
السر الخفي للنمو الوظيفي: لماذا تعتبر الأعمال غير المكتملة مهمة!
قراءة الكتب عديمة الفائدة: إليك طريقة أفضل للقراءة











