هل تعلم أن سلامة الطيران في ازدياد مستمر

ADVERTISEMENT

رغم الخوف الشائع من الطيران، تُظهر الأرقام الجديدة تراجعًا مطردًا في حوادث الطائرات المدنية. دراسة حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقول إن احتمال الموت داخل طائرة ركاب تجارية بين 2018 و2022 كان حالة واحدة لكل 13.7 مليون مسافر، مقابل حالة لكل 7.9 مليون في العقد السابق، أي أن السلامة تضاعفت تقريبًا.

يقول الباحث أرنولد بارنيت إن خطر الوفاة يقل بنسبة 7 % كل عام، أي أنه ينصّف كل عشر سنوات. تحسّن التصميم، التدريب، والرقابة ساهم في هذا الانخفاض، لكن الفجوة بين الدول باقية: دول المجموعة الثالثة تسجل وفيات أعلى بـ36.5 مرة من دول المجموعة الأولى.

ADVERTISEMENT

المجموعة الأولى تضم الولايات المتحدة، دول الاتحاد الأوروبي، كندا، الصين، اليابان، وأستراليا، حيث بلغ خطر الوفاة 1 لكل 80 مليون مسافر بين 2018 و2022. المجموعة الثانية تشمل الإمارات، قطر، تركيا، والهند، وتقترب من نفس مستوى الأمان. بقية دول العالم تقع في المجموعة الثالثة التي يزيد فيها الخطر.

الدراسة تطرقت أيضًا إلى وفيات كوفيد-19 المرتبطة بالطيران. بين يونيو 2020 وفبراير 2021، سُجّلت في الولايات المتحدة نحو 1200 وفاة بالفيروس جراء السفر الجوي، معظمها لأشخاص لم يركبوا الطائرة. على مستوى العالم، بلغت الوفيات المرتبطة بالطيران من مارس 2020 حتى ديسمبر 2022 نحو 4760 حالة. المفاجئ أن كبار السن لم يقلّلوا من رحلاتهم رغم خطر العدوى، مما أثار تساؤلات عن قرارات السفر أثناء الجائحة.

ADVERTISEMENT

استند الباحثون إلى بيانات من جهات موثوقة مثل مؤسسة سلامة الطيران والبنك الدولي. يُعد معدل «وفاة لكل راكب يصعد إلى الطائرة» المعيار الأبسط لقياس الخطر، والرقم يواصل الانخفاض سنة بعد أخرى، مما يعني أن الطيران أصبح أكثر أمانًا في معظم أنحاء العالم.

toTop