لا أحد يرغب في عرض تقديمي ممل، خصوصًا إذا كان عرضًا طويل المدة وكثيف المادة. بالتأكيد، تحويل العرض التقديمي إلى قصة مثيرة هو وسيلة فعالة لجذب الانتباه وتوصيل الرسالة بشكل أكثر تأثيرًا.
عرض النقاط الرئيسية
ويجب أن تكون القصة مرتبطة بواقعية عرضك التقديمي وألا تكون مبالغًا فيها. الهدف هو جعل المعلومات أكثر جاذبية وتسهيل فهمها، وليس إنشاء قصة خيالية.
والآن لننتقل إلى العناصر الرئيسية التي تجعل من العرض التقديمي مميزًا حقًا.
1.ابدأ بقصة قصيرة: لفت الانتباه منذ البداية هام جدًا وهو كثيرًا ما يجعل مشاهديك او مستمعيك يتسمرون في المشاهدة حتى نهاية العرض.
2.استخدم الأرقام والإحصائيات: لدعم حججك وتقوية مصداقيتك. وغير ذلك فالأرقام غالبًا ما تجعل على تنشيط عقل الجمهور.
3.تدرب على عرضك: حتى تكون واثقًا من نفسك وتتمكن من التواصل مع الجمهور بشكل فعال.
قراءة مقترحة
4.كن متحمسًا: حماسك سينتقل إلى الجمهور.
5.تواصل مع الجمهور وأشركهم إن أمكن: وذلك يتوقف على طبيعة العرض ونوعه بالطبع، ولكن إذا استطعت فافعلها، ويمكن ذلك حتى بتوجيه أسئلة بسيطة تفاعلية.
الاستطلاعات: اطرح أسئلة بسيطة واستخدم أدوات الاستطلاع لمعرفة آراء الجمهور.
الألعاب: استخدم الألعاب التفاعلية لتثبيت المعلومات.
المناقشات الجماعية: قسّم الجمهور إلى مجموعات صغيرة لمناقشة موضوع معين.
العصف الذهني: شجع الجمهور على مشاركة أفكارهم حول موضوع معين.
حدد البطل وعناصر القصة
من هو بطل قصتك؟ هل هو المنتج، الخدمة، المشكلة التي تحاول حلها، أو حتى الجمهور المستهدف؟
ما هي رحلته؟ كيف يواجه تحديات ويحقق النجاح؟
من هم الشخصيات الأخرى في قصتك؟ يمكن أن تكون العملاء، المنافسون، الخبراء.
ما هي الأدوار التي يلعبونها؟ كيف يتفاعلون مع البطل؟
ابنِ صراعًا
ما هي المشكلة التي تواجه البطل؟ هذا الصراع هو المحرك الرئيسي للقصة.
كيف تحول المشكلة إلى فرصة؟ هنا تكمن الإثارة.
كيف يمكن حل هذه المشكلة؟ هنا يأتي دور عرضك التقديمي كحل مثالي.
أضف عناصر التشويق
الغموض: اترك بعض الأسئلة دون إجابة في بداية العرض لتشجيع الجمهور على الاستماع.
التوقعات: بنِ توقعات حول ما سيحدث ثم فاجئ الجمهور بنتائج غير متوقعة.
التصاعد: زِد من وتيرة الأحداث بشكل تدريجي حتى تصل إلى ذروة القصة.
استخدم اللغة البسيطة والمشوقة
تجنب المصطلحات التقنية المعقدة: استخدم لغة واضحة ومباشرة.
استخدم الأفعال القوية: بدلًا من القول "قمنا بتحليل البيانات"، قل "كشفنا عن حقيقة مذهلة".
اصنع صورًا ذهنية: استخدم التشبيهات والاستعارات لجعل القصة حية في أذهان الجمهور.
اختر الصور والأصوات التي تدعم قصتك.
اجعل العرض مرئياً ومسموعاً.
أضف صور، فيديوهات، رسوم متحركة؛ استخدم العناصر البصرية لتعزيز القصة وجعلها أكثر جاذبية.
القصص المصورة: يمكن أن تكون وسيلة فعالة لرواية قصة معقدة بشكل مبسط.
اجعل النهاية مؤثرة
الخلاصة القوية: لخص أهم النقاط وأكد على الحل الذي تقدمه.
دعوة للعمل: شجع الجمهور على اتخاذ خطوة معينة بعد الاستماع إلى عرضك.
أمثلة تطبيقية
بدلًا من: "هذا المنتج يزيد الإنتاجية بنسبة 20%."
يمكنك القول: "تخيل مصنعًا يعمل بكامل طاقته، حيث تزداد الإنتاجية يومًا بعد يوم. هذا هو الواقع الذي يمكن أن تحققه شركتك بفضل هذا المنتج الرائع."
بدلاً من تقديم عرض تقليدي عن تطبيق جديد.
يمكنك أن تبدأ القصة بمشكلة يعاني منها المستخدمون، مثل: "تخيل أنك تبحث عن مطعم جديد، وتضيع بين مئات الخيارات المتاحة..." ثم تقدم التطبيق كحل لهذه المشكلة، واصفًا إياه بأنه "البطل الذي ينقذ المستخدمين من هذا الإرباك".
تدرب جيدًا حتى تكون قصتك سلسة ومقنعة.
راقب ردود أفعال الجمهور وتأكد من أنهم يتفاعلون مع قصتك.
كن مبدعًا لا تتردد في إضافة لمساتك الشخصية إلى القصة.
تعرف على واقرأ كتب عن فن سرد القصص فيمكن أن تساعدك في تحسين مهاراتك في سرد القصص.
شاهد عروضًا أخرى لتحصل على أفكار جديدة. وأمثلة على عروض تقديمية ناجحة.
افهم الجمهور وتعرف على خلفياتهم ومصالحهم لتقديم محتوى يلبي احتياجاتهم.
تأكد من أن المكان مريح والإضاءة مناسبة.
الابتسامة تجعل العرض أكثر ودية وجاذبية.
كن واثقاً من نفسك فسوف يؤثر ذلك على ثقة الجمهور بك.
كن مرناً واستعد للتكيف مع أي تغييرات طارئة.
القائد الجيد يعرف أنه لا يعرف كل شيء: دروس لم يتعلمها رقيبي القديم
أهم الاكتشافات التي توصلنا إليها من خلال استكشاف كوكب زحل
السفر عبر الزمن عبر جزيرة لويس النائية في اسكتلندا
حول شغفك بالكتابة إلى مهنة مربحة: الدليل شامل للكتابة عبر الإنترنت
كيف تنظر إلى الكسوف دون الإضرار بعينيك؟
لماذا يبدو أن الوقت يمر بشكل أسرع مع تقدمنا في السن؟ (وكيفية إبطائه؟)
نظارة ذكية تساعد غير المبصرين! إنجاز علمي رهيب!
الكشف عن أسرار مذنب هالي: حدث سماوي يحدث مرة واحدة في العمر
القصة الغريبة لقبر كوبرنيكوس
أقدم 5 آثار بشرية قديمة في مصر