9 أسباب لفشل الشركات الصغيرة

تشير الإحصائيات إلى أن نسبة فشل الشركات الصغيرة مرتفعة، إذ أُغلقت 246 ألف شركة عام 2014 رغم أن عدد الشركات الجديدة كان أكبر من عدد الشركات المتوقفة. لتجنب هذا المصير، ينبغي لرواد الأعمال أن يعرفوا الأسباب الشائعة للفشل وأن يبتعدوا عنها.

أول الأسباب هو بدء المشروع بدافع غير سليم، مثل السعي وراء المال أو الشهرة فقط، من دون شغف أو التزام حقيقي بالمنتج أو الخدمة. كذلك يؤدي سوء الإدارة إلى نتائج سلبية، خصوصاً حين يغيب الخبرة أو تفتقر القيادة إلى مهارات فعالة.

اختيار الموقع يشكل تحدياً كبيراً، خصوصاً للشركات التي تعتمد على وجود فعلي في المناطق الريفية، حيث يكون الدعم المجتمعي ضرورياً. ساعد الإنترنت في تقليل أهمية الوجود الفيزيائي، لكن الموقع لا يزال يؤثر في وصول العملاء، وتكلفة الإيجار، وإمكانية التوظيف.

السبب الرابع هو ضعف استراتيجيات التسويق. حتى الشركات التي تقدم منتجات جيدة تفشل إذا لم يعرف الجمهور عنها شيئاً. يتحسن هذا الجانب بخطوات بسيطة مثل إنشاء موقع إلكتروني، وفتح حسابات على وسائل التواصل، وتحديث المحتوى بانتظام.

التوسع السريع من دون تخطيط يشكل خطراً، إذ يؤدي إلى استنزاف الموارد أو تراجع جودة الخدمات. ينبغي دعم النمو من خلال إعادة استثمار الأرباح، وتوظيف موظفين جدد حين تدعو الحاجة.

خطأ شائع هو الإصرار على تنفيذ كل المهام دون تفويض أو رفض الاستعانة بمصادر خارجية، ما يسبب إرهاق المؤسس ويقلل الكفاءة. يتطلب النجاح توزيع المهام بذكاء.

غياب التخطيط المسبق يعرض الشركات لصدمات السوق. ينبغي توقع الأزمات ووضع خطط بديلة لمواصلة العمل دون توقف. كذلك تؤدي خطة العمل الضعيفة إلى تجاهل المشاكل المحتملة، ما يعيق النمو ويظهر قلة الجاهزية.

أخيراً، يُعد ضعف الحضور الرقمي عائقاً أساسياً. ينبغي أن يكون المشروع حاضراً بوضوح على الإنترنت، لتسهيل تواصل العملاء معه وزيادة فرص الانتشار في الأسواق المستهدفة.