5 ممارسات وعادات لتجنب النسيان

ADVERTISEMENT

هل خطر ببالك يومًا أن تُوصِل سلكًا بين دماغك وجهاز كمبيوتر لتحفظ فيه الدروس كما تحفظ الملفات؟ كثيرون ينسون، والباحثون لم يجدوا بعد زرًا واحدًا في الرأس يُسمى «ذاكرة»، بل يبعثر الدماغ كل نوع من المعلومات في مكان يختلف عن الآخر.

لا توجد عصا سحرية تُلغي النسيان، لكن هناك عادات بسيطة تعين الدماغ على الحفظ وتُحسّن أداءه. إليك أبرزها:

ممارسة الرياضة: الحركة تُسرّع الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، فتُجدّد الخلايا وتُيقظ الذاكرة. يكفي المشي 150 دقيقة أسبوعيًا، أو الجري والتمارين القوية 75 دقيقة.

ADVERTISEMENT

تنشيط خلايا الدماغ: تعلم لغة جديدة، العب شطرنجًا، حلّ ألغازًا، اقرأ كتابًا، أو اعرِف آلة موسيقية. كل نشاط يُجبر الدماغ على التفكير ويُبطئ تراجعه مع التقدم في العمر.

شرب الماء: جزء من الدماغ ماء، وعندما ينقص الماء تتقلص خلاياه وتضعف القدرة على التركيز والتذكر. اشرب كمية كافية يوميًا لتحافظ على حجم الخلايا ووظائفها.

التخزين الشخصي للمعلومات: يحفظ كل إنسان بطريقته: صورًا، أصواتًا، حركات، أو حتى إيقاعات. تعرّف على نوع ذكائك (بصري، لغوي، حركي، موسيقي، اجتماعي، تأملي، منطقي، طبيعي) واستخدم الأسلوب الذي يناسبه.

ADVERTISEMENT

تغذية سليمة ونوم كافٍ: الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والمكسرات تُزوّد الدماغ بالعناصر التي يحتاجها. سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة تُعيد ترتيب الذكريات، بينما قلة النوم تُضعف التركيز والاستيعاب.

جرب العادات السابقة؛ فإذا بقيت النسيان مفرطًا أو غير طبيعي، راجع طبيبًا مختصًا لتقييم الحالة. تقوية الذاكرة تحتاج ممارسة يومية ونمط حياة صحي مستمر.

toTop