ما هي أجهزة اللابتوب الذكية؟ وهل هي عملية حقًا؟

بدأت شركات تصنيع الحواسيب بالإعلان عن «لابتوب ذكي»، أي جهاز محمول مزود ببرامج ذكاء اصطناعي تضيف خصائص متقدمة.

أبرز ما يقدمه الجهاز: مساعدان صوتيان مثل Siri أو Alexa ينظمان المهام ويقترحان خطوات، تحسين تلقائي لعمر البطارية وسرعة المعالج، وتنبيه فوري عند ظهور تهديد إلكتروني. يترجم الحديث فوراً، يقرأ الصور والنصوص، يُعدّل المحتوى، ويحفظ تفضيلاتك ليعيد ضبط نفسه في كل مرة.

الخصائص موجودة فعلاً وتُرضي المستخدم، لكن برامج الذكاء الاصطناعي ما زالت ناشئة. بعض الوظائف لا تُحدث فارقاً واضحاً، وأسئلة تُطرح حول مدى احترامها للخصوصية.

Intel وNvidia وHuawei تضخ أموالاً كبيرة لتحسين هذه البرامج داخل الحواسيب، ويُتوقع أن يكثر انتشار اللابتوبات الذكية في السنوات القادمة.

قبل الشراء، اعرض حاجتك الحقيقية والمبلغ المتاح. الأسعار عادة مرتفعة، لذا قارن بين الموديلات، اطلع على تجارب المشترين، وجرب الجهاز بنفسك إذا سمح الوضع.

يُعد ASUS Zenbook 14 OLED مثالاً بارزاً. يحمل شاشة OLED واضحة مقاس 14 بوصة، ويعمل بمعالج Intel Core من الجيل الثاني عشر، وذاكرة عشوائية 16 جيجابايت، وقرص صلب SSD سعته 1 تيرابايت.

النظام مثبت عليه Windows 11، والجهاز خفيف، أنيق، يمنحك مشاهدة غنية، ويمكن أن يستمر حتى 17 ساعة في الاستخدام الخفيف.

Zenbook 14 OLED يُجري عمليات ذكاء اصطناعي بسلاسة عبر تطبيقات مثل كورتانا، وقد لاحظ مستخدمون سرعة استجابة واضحة في التجارب العملية.