7 إشارات جسدية يمكن أن تساعدك على قراءة شخص مثل كتاب مفتوح

ADVERTISEMENT

لغة الجسد أداة قوية لفهم مشاعر الآخرين ونواياهم دون كلمات. لفهم سلوك شخص ما، ابدأ بتحديد سلوكه الطبيعي المعتاد وانتبه للسياق، لأن الإشارات الظاهرة تضل إذا فُسرت بعيدًا عن الموقف.

من الإشارات المهمة المصافحة. توجد ثلاثة أنواع: المتواضعة (راحة اليد لأعلى)، المهيمنة (راحة اليد لأسفل)، والمحايدة. المصافحة المهيمنة تُظهر شخصية تتحكم وترفض آراء الآخرين بصعوبة، بينما تُستخدم المصافحة المتواضعة والمحايدة عند محاولة الإقناع أو مناقشة مواضيع حساسة. بعض السياسيين يصافحون مع لمسات إضافية لتقليل ثقة الآخرين، لذا انتبه كي لا تتأثر.

ADVERTISEMENT

الابتسامة الصادقة تُعرف بسهولة، إذ تشترك فيها عضلات العين والفم، بخلاف الابتسامة المزيفة التي تقتصر على الفم. الابتسامة الصادقة تُظهر صدق الشخص وارتياحه.

وضع الأيدي المغلقة أو المتشابكة يدل غالبًا على التوتر أو القلق أو عدم الارتياح. كلما انخفضت الأيدي، زاد التوتر، وقد يكون السبب الكذب أو النفاق، مما يتطلب جهدًا عاطفيًا. وضع اليدين خلف الظهر يعبر عن الثقة أو التفوق، وغالبًا يعني الصراحة وعدم وجود شيء مخفي.

الحركات الصغيرة مثل لمس الوجه لدى الرجال، أو الشعر والرقبة والملابس لدى النساء، بالإضافة إلى اللعب بأشياء صغيرة، كلها إشارات توتر. تساعد هذه الأفعال في تقليل القلق واستعادة الهدوء أثناء الحديث.

ADVERTISEMENT

الساقان من أوضح مؤشرات الصدق. الاهتزاز أو النقر يعبر عن التوتر، لكن التسارع قد يدل على سماع خبر سار. الانقطاع المفاجئ في الحركة قد يشير إلى تغير سلبي في المزاج. وضع الأرجل المتقاطعة أو الانفتاح يعكس الشعور بالأمان أو القلق، ووضعية القدمين (الكعب مرفوع أو على الأرض) تكشف حالة الشخص واستعداده للرحيل أو الكذب.

من خلال متابعة إشارات لغة الجسد، يُصبح ممكنًا فهم مشاعر الشخص المقابل، اكتشاف الكذب، وتحسين التواصل الفعّال، خاصة في المواقف المهنية.

toTop