10 أشياء لا يشاركها الأذكياء مع أي شخص أبدًا

ADVERTISEMENT

في عالم يعج بالنشر اليومي على الشاشات، يختار أصحاب العقول الراجحة الإبقاء على أسرارهم ويتجنبون البوح بكل شيء. يعاملون خصوصيتهم كجدار يحجز حياتهم ومكانتهم عن أعين الآخرين. أول ما يضعونه داخل الصندوق المغلق هو حجم معرفتهم وخبراتهم؛ لأنهم يعرفون أن البوح الزائد يجلب ضغطًا أو استغلالًا لا يريدونه. يخفون أيضًا أرصدتهم ودخولهم لئلا تثير الغيرة أو التحيّز أو تفتح عليهم أبواب الاحتيال.

لا يفصحون عن «وصفة النجاح» التي اكتشفوها، إذ يعدونها مخزونًا فكريًا يحفظ لهم تفوقهم. يبقون نقاط ضعفهم ومواطن قلقهم داخل دائرة محدودة من المقربين، فيمنعون عن أنفسهم التلاعب أو الشفقة المفرطة. لا يعلنون عن علاقاتهم الواسعة أو قائمة المهاتفين المهمين، لأن التباهي بها يستدعي اهتمامًا لا يحبذونه.

ADVERTISEMENT

أمورهم العائلية والشخصية تمر مرورًا خفيفًا في الحديث، احترامًا لأنفسهم ولمن يحبون. مشاريع تطوير الذات يقومون بها بصمت، بعيدًا عن التصفيق أو الانتظار الاجتماعي، سواء في تعلّم لغة جديدة أو علاج نفسي أو تمارين رياضية. أخطاؤهم القديمة يذكرونها فقط حين يعرضون كيف حوّلتهم إلى دروس، دون الخوض في جراح التفاصيل.

الخطوة المقبلة في العمل أو الحياة تُنفَّذ دون ضجيج، حتى تظهر النتيجة، فيتجنبون التعليقات أو الطاقة السلبية. الخطط الاحتياطية موجودة لكنهم لا يذكرونها، فيحافظون على صورة واضحة لا تشتت.

يعامل الأذكياء المعلومة الشخصية كقطعة ذهب. يشاركون بانتقاء، فيحافظون على التوازن بين حجب التفاصيل وبقاء التأثير، فيبقى القرار في أيديهم حول الشكل الذي يظهرون به في مجتمع لا يكف عن التحديق.

toTop