5 نصائح ذهبية لتنظيم وقتك

أصبح اليوم يبدوا كسباق دائم مع الزمن. هل شعرتي أنك في سباق دائم لا ينتهي لإنجاز سلسة طويلة من المهام وعلى الرغم من اجتهادك الشديد إلا أن تلك السلسة أو القائمة لا تنتهي أبدا! إن كنتي ربة منزل أو أمرأه عاملة ولديكي العديد من المسؤوليات فأنك بالتأكيد تحاولين إبقاء الكثير من الكرات في الهواء في نفس الوقت.

تكمن المشكلة في أنك دائما تطفئين الحرائق أو بكلمات أخرى تحاولين إنقاذ اليوم بالانتهاء من المهام العاجلة فقط حتى وإن كنتي غير مضطرة لهذا. تشعرين مع الوقت بالإنهاك الشديد والرغبة في الجلوس بلا حرك مع الشعور باليأس حيث لا تنتهي أبدا المهام المرغوبة ولا يترك لك الوقت لعمل الأمور المفضلة لكي.

أصحبينا في هذا المقال لنساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل. تذكري أن كل العادات الجديدة تحتاج لوقت للاعتياد عليها لتؤتي بثمر.

1-جدول المهام الأسبوعي

أتبعي عادة تحضير جدول مهام أسبوعي وقومي بتقسيمه حسب الأهمية والإلحاح، حددي وقتا لكل مهمة. قبل بداية كل أسبوع ضعي المهام الأساسية الواجب الانتهاء منها، مهام منزلية ومهام في العمل ومهام للاهتمام بأسرتك إذ كنتي متزوجة. تذكري أن ترتبي تلك المهام بحسب إلحاحها مثلا إذ كنتي مرتبطة بموعد وتاريخ محدد لعمل مهمة فيجب أن تكون أولوية في جدولك. فترة الصباح هي الأمثل للمهام الملحة والهامة في نفس الوقت، حيث يكون تركيزك وطاقتك في اوجهم والمشتتات أقل.

تقع الكثير من السيدات في خطأ الظن بأنهن مضطرات للقيام بكل تلك المهام بأنفسهن، تعلمي أن تفوضي بعض المهام لأخريين. لا يمكنك أن تكوني موجودة في كل مكان في نفس الوقت. تخلصي من المثالية المفرطة لأنها تحرمك من لحظات الراحة التي تحتاجينها لتخزين الطاقة التي تساعدك على الاستمرار.

يساعدك الجدول على تنظيم الوقت بشكل كبير والتخطيط المسبق والتنبه حالما تلتفتين لأمور غير مهمة كما أنه ينقذك من النسيان. كذلك من خلال الجدول سيظهر لكي بوضوح كيف أن بعض المهام يمكن أن تنتظر أو تؤجل لوقت آخر.

2-تجنبى كل ما يشتت تركيزك

هل تظنين أن تحديد وقت لساعات الشاشات هو للأطفال فقط! أثبتت الكثير من الدراسات أن التعرض للشاشات لساعات يوميا يؤثر على كفاءة العين وفقرات الرقبة والظهر، كما أنه يزيد من معدلات الاكتئاب والإصابة بالصداع المزمن.

طريقك لحياة صحية ووقت مستغل بشكل أفضل يكمن في تحديد وقت التعرض للشاشات. أثناء العمل نضطر للتعرض للشاشة بشكل كبير قومي بضبط منبه حتى تنتبهي للوقت وقومي بالتحرك كل ساعتين. يمكنك تقسيم وقتك في العمل بين الشاشة ومهام أخرى لتقتطعي من الوقت جزءا للقيام بمهام أخرى.

أما لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلسلاتك أو برامجك التليفزيونية المفضلة فقومي بتحديد وقت خاص بها وابذلي جهدا للالتزام به. أما مكالماتك التليفونية فحددي وقتا ثابتا لها وتجنبي الرد على المكالمات أثناء القيام بالمهام الملحة إلا عند الضرورة. أتركى هاتفك المحمول بعيدا أثناء التركيز على مهمة ملحة حتى تتجنبي إغراء الالتفات له أثناء العمل.

3-تخصيص وقت للراحة والترفيه والعناية الشخصية

هل تعتقدين أن فترات الراحة والعناية الشخصية هي مضيعة للوقت! أنه اعتقاد خاطئ. تعمل فترة الراحة على تجديد نشاطك وتحفيزك على العمل بجدية. خصصي فترات راحة قصيرة بين المهام اليومية ووقت محدد للعناية الشخصية. 20 دقيقة من الراحة أو التنزه أو شرب فنجانك المفضل من القهوة مع سماع الموسيقى المفضلة لكي قادرة على تجديد نشاطك وتنظيم أفكارك وإعطاء وظائفك الذهنية فرصة للراحة والعودة للعمل بكفاءة. ضعي وقتا محددا في جدولك الأسبوعي للترفيه والتمتع بنشاطك المفضل مع 30 دقيقة لساعة يوميا للترفيه وتحسين حالتك المزاجية. اجعلي هذا الوقت عنصر أساسي في جدولك.

4-فن القبول والرفض

كثيرا ما يضيع وقتك بسبب قبول دعوة لم يكن لكي الرغبة في قبولها ولا الوقت للاستثمار فيها، كذلك تضيع فرص كثيرة بسبب ترددك في القبول. القبول والرفض كلاهما فن يجب أن تتقنيه. لا تترددي ولا تخجلي من رفض دعوة بشكل مهذب إذا لم يكن لديكي الوقت الكافي لتلبيتها. لقد قمتي بترتيب جدولك الأسبوعي، يمكنك أن تكوني مرنة لكن لتلك المرونة حد مقبول.

إذ تمت دعوتك للانضمام لنشاط كنتي تودي الانضمام له لكنك مترددة، قومي بتقييم جدولك وأنظري كيف يمكنك التعديل عليه بشكل يتيح لكي الوقت. لا تضيعي فرصا ذهبية لمجرد خوفك من عدم كفاية الوقت. تذكري أنه يمكنك دائما إسناد الأمور غير الهامة أو السهلة لأخريين أو تأجيلها لوقت لاحق.

5- تنظيم مشترياتك

إذ كنتي تقومين بعمل مشترياتك كلما تذكرتي فأنك بالطبع تهدرين الكثير من الوقت. قومي بوضع قائمة مشتريات أسبوعية بعد وضع جدول أسبوعي للوجبات لتتمكني من عمل مشترياتك كلها مرة واحدة أسبوعيا. ضعي قائمة المشتريات في مكان ظاهر وكلما تذكرتي أمرا مهما قومي بإضافته. تقسيم القائمة لفئات مثل "أدوات نظافة- عناية شخصية- بقالة" يسهل عليك تذكر كل ما تحتاجينه.