عشر وحدات قياس غريبة ومرحة

وحدات القياس الغريبة ظهرت منذ زمن بعيد، لكنها تضفي طابعًا فكاهي على العمليات الحسابية والحياة اليومية. أشهرها "السموت"، سُمّيت باسم أوليفر سموت، طالب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استخدمه رفاقه لقياس طول جسر هارفارد في بوسطن سنة 1958، فتبيّن أن طوله 364.4 سموت و"أذُن". أصبحت الكلمة رمزًا في ثقافة المدينة، وما زالت اللوحات المثبتة على الجسر تحمل الرقم حتى اليوم.

"جرعة الموز المكافئة" (BED) تُعبّر عن كمية الإشعاع بنفس مقدار البوتاسيوم-40 الموجود في حبة موز، لتبسيط فهم المخاطر اليومية للإشعاع. وجودك ساعةً بجانب مفاعل نووي يعادل تناولك حفنة من الموزات.

وحدة "اللحية الثانية" تحسب مقدار ما ينمو من شعر اللحية خلال ثانية واحدة. رغم أن لا أحد يعترف بها رسميًا، فهي تعطي صورة مضحكة لمرور الوقت، إذ يطول شعر الوجه بمعدل يُرى على مدار اليوم بوحدات اللحية.

"الوارهول"، المأخوذة من اسم الفنان آندي وارهول، تُستعمل لقياس مدة الشهرة. وارهول واحد يساوي خمس عشرة دقيقة من الظهور الإعلامي، تيمّنًا بقولته المشهورة إن الجميع سيحصل على خمس عشرة دقيقة من الشهرة.

"لمح البصر" وحدة زمنية دقيقة تمثل الزمن الذي يقطعه الضوء في الفراغ لمسافة سنتيمتر واحد، أي نحو 33.3564 بيكوثانية، وتُستخدم في فيزياء الجسيمات لوصف أجزاء من الثانية أقصر من أن ندركها.

"ساجان"، المقتبسة من عالم الفلك كارل ساجان، تُطلق على الرقم 4 مليارات، وتُستخدم غالبًا لحساب أعداد النجوم أو المسافات الفلكية الضخمة.

"ميكي" تُشير إلى أصغر حركة يمكن تمييزها في الرسوم المتحركة، وتساوي جزءًا من ستين من الثانية. تُستعمل لضبط التفاصيل الدقيقة في حركات شخصيات مثل ميكي ماوس.

"الدجال" وحدة طاقة هزلية تساوي 1.5 مليون إرج، وتُعبّر عن الطاقة اللازمة لرفع حرارة كمية صغيرة من الماء درجة فهرنهايت واحدة، مستوحاة من العلاقة الرمزية بين البط والماء.

"مليهلين" وحدة فكاهية لقياس الجمال، مستندة إلى أسطورة هيلين طروادة. وحدة واحدة تعني الجمال الكافي لإطلاق سفينة، بينما كيلوهيلين تعادل جمالًا يحرّك ألف سفينة.

وأخيرًا، "حديد الوافل" يُقاس بها الزمن الذي تستغرقه كعكة الوافل حتى تنضج في الجهاز، فتصبح وحدة عملية لتحضير الإفطار، تربط الوقت بالطهي.