ظواهر طبيعية نادرة ولكنها مميتة: نظرة رائعة على قوى الأرض غير العادية

ADVERTISEMENT

الطبيعة تقدم عروضًا مذهلة من الظواهر الطبيعية التي تتراوح بين الجمال الباهر والخطر الواضح. المقال يستعرض عشر ظواهر نادرة ومثيرة مثل البرق والعواصف والغيوم النادرة، توضح لنا مدى تنوع وتعقيد كوكب الأرض.

تُعرف سحب السندان بتكويناتها الركامية ذات القمم المسطحة، وتشير إلى عواصف رعدية ناضجة. تنتج صواعق كهربائية قاتلة وأحيانًا أعاصير، لذا تُعد ظاهرة جوية شديدة الخطورة. في المقابل، تُعتبر سحب مجد الصباح أنابيب سحابية نادرة وطويلة تظهر في شمال أستراليا وتمتد لمئات الكيلومترات بسرعة كبيرة، وتشكل خطرًا على الملاحة الجوية رغم جمالها.

ADVERTISEMENT

في جنوب آسيا، تحدث ظاهرة المطر الأحمر نتيجة تعلق جزيئات غبار أو طحالب بقطرات الأمطار، فتكتسب لونًا محمرًا أثار فضول العلماء. بينما ينجم المد الرغوي عن تفاعل المياه مع مواد عضوية وغير عضوية، فينتج رغوة تنقل ملوثات بيئية.

أما تفاح الشبح، فهو ظاهرة بصرية في الطقس البارد عندما يتجمد التفاح ويتحلل داخليًا، تاركًا قشرة جليدية جوفاء. وفي فنزويلا، يشتهر برق كاتاتومبو بتكراره الليلي فوق نهر كاتاتومبو، نتيجة التقاء هواء بحيرة ماراكايبو والجبال المحيطة، فيشكل عرضًا ضوئيًا دائمًا.

ADVERTISEMENT

العفاريت الحمراء، أو برق قنديل البحر، ظواهر نادرة تقع فوق العواصف الرعدية وتشبه قناديل البحر بألوانها الحمراء والوردية، تنشأ من تفريغ كهربائي بين الغلاف الجوي العلوي والعواصف. أما كعكة الثلج فهي كرات أسطوانية تتشكل من تلقاء نفسها من الثلج تحت ظروف محددة من الرطوبة والرياح.

كلاب الشمس هي نقاط ضوئية على جانبي الشمس نتيجة انكسار الضوء ببلورات الجليد وتظهر عادة عند انخفاض الشمس، بينما السحب العدسية تتشكل بفعل تدفق الهواء الرطب فوق الجبال وتأخذ شكل عدسات ثابتة تشبه الأجسام الطائرة. الظواهر الجوية الغريبة تبرهن على عبقرية الطبيعة.

toTop