3 أحجار أكثر ندرة من ألماس

الألماس حجر ثمين، أقسى وألمع الأحجار الكريمة، يأسر قلوب النساء في كل مكان. نشأ من ذرات كربون تعرضت لضغط وحرارة شديدين على مدى ملايين السنين، ويُعد من أندر ما يوجد في باطن الأرض. قديماً، أخرجته البراكين إلى السطح، أما الآن فيُستخرج بآلات حديثة تشبه تلك التي تُستخدم في استخراج النفط والغاز.

الألماس الخالي من الشوائب نادر جداً. للحصول على كمية صغيرة منه، يُطحن مئات الكيلوجرامات من الصخور، ويستغرق ذلك وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا. يُحدد سعره حسب نقاوته، لونه، لمعانه، وزنه بالقيراط، وطريقة قطعه. يُباع أيضاً ماس صناعي بسعر أقل، لكنه يقترب من الطبيعي في الخصائص. روسيا تتصدر الدول المنتجة، ثم تأتي بتسوانا.

رغم ندرة الألماس، توجد أحجار أخرى أندر وأغلى، منها:

الياقوت البورمي يخرج من ميانمار بلون أحمر غامق مائل إلى البنفسجي، ويُعد من أندر الأنواع. الحديد في تركيبته يمنحه بريقاً خاصاً يميزه عن ياقوت تايلاند وتنزانيا.

التنزانيت حجر لا يوجد إلا في تنزانيا، قرب جبل كلمنجارو. لونه أزرق مائل إلى البنفسجي، وتكوّنه ناتج عن حرارة الحمم البركانية. يُستخرج يدوياً على عمق 300 متر، بأدوات بسيطة، وأحياناً بالديناميت. يُتوقع أن ينفد خلال عشرين عاماً لأنه لا يوجد إلا في مكان واحد.

الياقوت الأزرق السيلاني يُعد من أجود أنواع الزفير. لونه أزرق فاتح أو داكن، وكلما ازدادت درجة اللون زادت صلابته وثمنه. سريلانكا تُنتجه بجودة عالية، بحجم كبير، ولون نادر يختلف عن زفير الهند وميانمار.